لهم خَآلص [ قلبي ] .. وحُرقآن خفقآتي .. فأنا في لَيلٍ مُظلم
وشتاءِ يؤلمُ العظم .. وفرآش يبعثُ السَقَمْ
مُستلقيه .. وبهم مُلتقيه .. أراهُم في سقف حُجرتي
وآلامسُ ذكريآتهم .. وأعآنق ظلالهـم
وأرتوي من زلال سرآبِهم ..
لأنهم يوماً آجتآحو [سكوني] .. وأعثو في سكوني حِراكاً
وشَـردو إنتبآهي .. مُلقين علي عبأ حُبهم
وانصرفو .. تآئهين في الطُرقآت يلقون كل وعودهم أرضاً
تآركين حِملاً على عاتقي .. (حُباً شديداً)
لم أعد أعلم أي الفصول أشد حرارة ولهيب !
ذلك الفصل المتوشح با الصقيع .. الذي جعل من إحساسهم برداً
يلهبُ برودتي حرارة كلمـآ مرو في لفاف ذاكرتي !
أم حرارة الصيف !