[color=violet]فوائد التعليم التعاوني[/color]
ثمة العديد من الفوائد التي يتيحها التعليم التعاوني للأطراف المعنية بة (الطالب _ جهة العمل _ الجهة التعليمية). وتتلخص هذه الفوائد فيما يلي :
/1 بالنسبة للطالب&الطالبه :
توفير المعلومات ذات الصلة بالممارسة التعليمية ، الأمر الذي ينتج عنة فهم أكبر وتعلم أكثر دواماً .
المساعدة على اختيار المهنة الملائمة خلال فترة العمل، حيث يستطيع الحكم على ما إذا كانت المهنة التي يؤديها في أثناء العمل هي المهنة التي يرغب مزاولتها في المستقبل ، وبالتالي يكون عند التخرج أكثر قدرة إلى فهم متطلبات النجاح في مهنته .
معرفة القدرات والإمكانات ومواطن الضعف الذاتية من خلال: المواجهة الفعلية للحياة العملية وعملية التقويم التي يقوم بها المشرف على التدريب وجهة التدريب معاً .
إمكان الحصول على وظيفة مستديمة وبراتب أعلى من خريجي الجامعات الأخرى ، نظراً لصلاحيته للعمل الفوري بعد التخرج.
إمكان الحصول على أجر عن الأعمال المؤداة بما يساوي المبالغ التي يتقاضاها الموظف المتفرغ للعمل نفسة .3/2
بالنسبة لجهة العمل :
التعرف على إمكانات قطاع التعليم في مجال توفير التخصصات المطلوبة .
اختيار الموظف المناسب من خلال تعاملها مع الطلبة في أثناء فترة العمل بعد انتقاء الأفضل من بينهم .
توثيق الصلة بين الجهات التعليمية وجهات العمل .3/3
بالنسبة للجهة التعليمية :
تحقيق الهدف الأساسي للجهة التعليمية في المساعدة على الوفاء بربط التعليم بالاحتياجات الوطنية من القوى العاملة المؤهلة من خلال عملية التغذية الاسترجاعيه .
اكتساب معلومات حديثة والتعرف على المشكلات والصعوبات التي يواجهها القطاع الأهلي وعلى احتياجاته في مجال القوى العاملة في ضوء ماجد من تقنية تمهيدا لإعداد البرامج التي تكلف الوفاء بهذه الاحتياجات.